لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

توقعات المستقبل

من الطـبيعى والمنطـقى والمقـبول أن يخـتلف الناس فى توقـعـاتهم للمستقـبل .. هـذا يتوقـع نجـاحـا وهـذا يتوقـع فـشلا ...

أما الغـير منطـقى وغـير مبرر على الإطـلاق ألا يرى البعـض التخـبط الذى نعـيشه ولا يعـترفـون بالفـشل الذى يتزايد ... ليس عـيبا إنك أخـطـأت فى الاخـتيار ... لا يعـيبك أنك راهـنت على حـصان لكنه خـسر فى السباق ... ولكن العـيب كل العـيب أن تعـاند وتكابر وترفض الاعـتراف وترفـض الحـقـيقـة ...

المشكلة الأكبر أن عـنادك وإصرارك على عـدم الاعـتراف بالفشل والخـطـأ سوف يزيد من عـمر وحـجـم الفشل ..

وللأسف الشديد قـدرة المجـتمع على الصبر وتحـمل الخـسائر ضعـفـت ولم تعـد كما كانت فى الماضى ..

المشكلة الأخـطـر أن الخـسائر إذا لم يتم إيقـافها لن تلحـق بـفـريـق دون فـريـق بل ستصيب الجـميع وفى مقـتل

والأخـطـر والأخـطـر أن الخـسارة ليست خـسارة رهـان أو رأى سياسى ..

الخـسائر موجـودة فى الاقـتصاد والتعـليم والصحـة والحـريات والـفـقـر والثقـافـة والسياحـة والجـهـل والبطـالة والتضخـم والمياه والدين العـام ومستوى الحـياة عـامة ...   17 فبراير 2016

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com